عربى
English
مع تغير المواسم وفصول السنة وتقلبات الطقس وخاصة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وزيادة الرياح والهواء البارد قد تقل المناعة وتنتشر الأمراض والعدوى بكثرة.
مع عودة الأطفال للمدرسة فإنهم بذلك يكونون أكثر عرضة للأمراض والعدوى، ولأنهم خلال مرحلة النمو تختلف مناعة ومقاومة الأطفال للأمراض عن البالغين.
ولأن أطفالنا هم أغلى ما نملك، فمن واجبنا حمايتهم من الأمراض وتعزيز مناعتهم ومساعدتهم على النمو بشكل صحي وسليم.
إليكِ أهم النصائح والخطوات للحفاظ على صحة طفلك طوال السنة حتى مع تغير المواسم والفصول:
نظام غذائي صحي ومتوازن:
خلال فترة النمو يحتاج جسم الأطفال للعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تساعد على تحسين الصحة العامة للأطفال وتعمل على تعزيز بناء العظام والعضلات وتنمي مهاراتهم الإدراكية والذهنية وترفع المناعة وتحميهم من الأمراض مثل فيتامين سي والزنك والكالسيوم والأوميغا وفيتامين دال ومجموعة فيتامين ب وغيرهم الكثير.
يحصل الأطفال على العناصر الغذائية الأساسية من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن لذلك احرصي على توفير نظام غذائي صحي لطفلك يحتوي على مكونات مختلفة من الهرم الغذائي مثل المخبوزات والفاكهة والخضراوات واللحوم والألبان وحتى السكريات أو الحلويات ولكن بنسب وحصص متوازنة حسب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لمساعدة الجسم على التكيف مع تغير الفصول والمواسم.
ينصح بتناول ثلاث وجبات مختلفة ومتوازنة وصحية خلال اليوم بأوقات منتظمة لمساعدة الجسم على الاستفادة من الطعام بطريقة مثالية مثل الابتعاد عن الوجبات المتأخرة في الليل والحرص على تناول وجبة الإفطار (وهي الوجبة الأهم خلال اليوم) وتجنب الوجبات السريعة والمضرة.
في بعض الأحيان قد يتجنب الأطفال تناول وجباتهم الصحية أو يصعب توفير جميع العناصر الغذائية في الطعام لذلك ينصح بإعطاء الأطفال المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات لتعويض أي نقص في التغذية خاصة الأطفال ذوي المناعة المنخفضة والذين يعانون من كثرة الأمراض.
يمكنك اختيار النوع المناسب لاحتياجات طفلك وعمره مثل اختيار فيتامينات خاصة برفع المناعة على شكل حلوى قابلة للمضغ مثل مستر تومي اشنيسيا مع فيتامين سي أو شراب يحتوي على فيتامينات متعددة بنكهات لذيذة مثل شراب اسكيمو كيدز بطعم البرتقال أو شراب ديفامين بنكهة التوت.
النوم:
يساعد الحصول على قسط كافي من النوم بمعدل 8 – 10 ساعات ليلاً الأطفال على توفير الراحة اللازمة لإعادة شحن الجسم للقيام بالنشاطات النهارية دون تعب، كما أن النوم بشكل كافي يساعد على تنشيط جهاز المناعة وتعزيز النمو ويحمي من الأمراض المزمنة في المستقبل.
يمكنك اختيار وقت محدد للنوم وتنظيم روتين يومي لطفلك لمساعدته على النوم مثل قراءة القصص والتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
الرياضة واللياقة البدنية:
تعزز ممارسة الرياضة المناعة وتحافظ على لياقة الأطفال وصحتهم وتحميهم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تختلف رياضة الأطفال عن رياضة البالغين لعدم وجود قوانين أو قواعد لممارسة الرياضة فاللعب في الخارج يعتبر رياضة.
يمكنك تشجيع أطفالك على الرياضة والحركة عن طريق تنظيم فعاليات في الهواء الطلق لجميع أفراد العائلة كالذهاب في نزهة والمشي في الحدائق أو اللعب في الألعاب الخارجية وركوب الدراجة.
الالتزام بالتطعيمات السنوية:
خففت المطاعيم بشكل ملحوظ من إصابة الأطفال بالأوبئة مما أدى إلى تخفيف انتشارها والقضاء عليها في العديد من الدول.
ومن هنا تأتي أهمية الالتزام بجدول مطاعيم الأطفال ومواعيدها لتحصينهم في بداية مرحلة الطفولة لحمايتهم من الإصابة بالأمراض الوبائية المختلفة مثل شلل الأطفال والحصبة والسحايا والدرن.
قد ينصحك طبيب الأطفال عند بداية موسم الشتاء بأخد لقاحات الانفلونزا الموسمية لحماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة لها في حالة الإصابة بها.
عادات الحياة اليومية:
تساعد بعض العادات اليومية البسيطة على حماية الأطفال من الأمراض ومن ضرر تغيرات الطقس والمواسم، مثل:
المحافظة على النظافة وغسل اليدين جيدًا خاصةً قبل تناول الطعام وعند العودة للمنزل من الخارج.
ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس مثل معاطف الشتاء البلاستيكية أثناء المطر وأخذ ملابس إضافية في حالة تغير الجو بشكل مفاجئ.
الابتعاد عن أماكن التجمعات والأماكن التي تنتشر فيها الأمراض وينصح بارتداء الكمامة عند الحاجة.
تعطى المضادات الحيوية بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب، تجنبي إعطاء طفلك المضادات الحيوية الغير ضرورية لأن كثرة المضادات الحيوية تضرّ جهاز المناعة وتعرض الأطفال لعدوى من البكتيريا المحصنة والمقاومة للمضادات الحيوية.
إذا كان طفلك يعاني من الربو تجنبي الخروج من المنزل أثناء موسم العواصف الترابية، وعند الحاجة أو الاضطرار للخروج من المنزل احرصي على اصطحاب بخاخ الربو وارتداء الطفل للكمامة.
تأكدي من إبعاد طفلك عن أماكن التدخين لما له من تأثيرات تضعف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية.
رسالة لكل أم:
يرافق الأمهات الشعور بالخوف والقلق على الأبناء طوال العمر خاصةً في سنواتهم الأولى، ولكن خلال فترة النمو يتعرض الأطفال للعديد من الأمراض مما يكسبهم مناعة على المدى البعيد ضد الأمراض والفيروسات ومع التزامك بالإرشادات وطرق الوقاية ستساهمين في الحفاظ على صحة طفلك لذلك دعيه يلعب ويكتشف العالم من حوله دون خوف.
مع عودة الأطفال للمدرسة فإنهم بذلك يكونون أكثر عرضة للأمراض والعدوى، ولأنهم خلال مرحلة النمو تختلف مناعة ومقاومة الأطفال للأمراض عن البالغين.
ولأن أطفالنا هم أغلى ما نملك، فمن واجبنا حمايتهم من الأمراض وتعزيز مناعتهم ومساعدتهم على النمو بشكل صحي وسليم.
إليكِ أهم النصائح والخطوات للحفاظ على صحة طفلك طوال السنة حتى مع تغير المواسم والفصول:
نظام غذائي صحي ومتوازن:
خلال فترة النمو يحتاج جسم الأطفال للعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تساعد على تحسين الصحة العامة للأطفال وتعمل على تعزيز بناء العظام والعضلات وتنمي مهاراتهم الإدراكية والذهنية وترفع المناعة وتحميهم من الأمراض مثل فيتامين سي والزنك والكالسيوم والأوميغا وفيتامين دال ومجموعة فيتامين ب وغيرهم الكثير. يحصل الأطفال على العناصر الغذائية الأساسية من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن لذلك احرصي على توفير نظام غذائي صحي لطفلك يحتوي على مكونات مختلفة من الهرم الغذائي مثل المخبوزات والفاكهة والخضراوات واللحوم والألبان وحتى السكريات أو الحلويات ولكن بنسب وحصص متوازنة حسب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لمساعدة الجسم على التكيف مع تغير الفصول والمواسم.
ينصح بتناول ثلاث وجبات مختلفة ومتوازنة وصحية خلال اليوم بأوقات منتظمة لمساعدة الجسم على الاستفادة من الطعام بطريقة مثالية مثل الابتعاد عن الوجبات المتأخرة في الليل والحرص على تناول وجبة الإفطار (وهي الوجبة الأهم خلال اليوم) وتجنب الوجبات السريعة والمضرة.
في بعض الأحيان قد يتجنب الأطفال تناول وجباتهم الصحية أو يصعب توفير جميع العناصر الغذائية في الطعام لذلك ينصح بإعطاء الأطفال المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات لتعويض أي نقص في التغذية خاصة الأطفال ذوي المناعة المنخفضة والذين يعانون من كثرة الأمراض.
يمكنك اختيار النوع المناسب لاحتياجات طفلك وعمره مثل اختيار فيتامينات خاصة برفع المناعة على شكل حلوى قابلة للمضغ مثل مستر تومي اشنيسيا مع فيتامين سي أو شراب يحتوي على فيتامينات متعددة بنكهات لذيذة مثل شراب اسكيمو كيدز بطعم البرتقال أو شراب ديفامين بنكهة التوت.
النوم:
يساعد الحصول على قسط كافي من النوم بمعدل 8 – 10 ساعات ليلاً الأطفال على توفير الراحة اللازمة لإعادة شحن الجسم للقيام بالنشاطات النهارية دون تعب، كما أن النوم بشكل كافي يساعد على تنشيط جهاز المناعة وتعزيز النمو ويحمي من الأمراض المزمنة في المستقبل. يمكنك اختيار وقت محدد للنوم وتنظيم روتين يومي لطفلك لمساعدته على النوم مثل قراءة القصص والتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
الرياضة واللياقة البدنية:
تعزز ممارسة الرياضة المناعة وتحافظ على لياقة الأطفال وصحتهم وتحميهم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تختلف رياضة الأطفال عن رياضة البالغين لعدم وجود قوانين أو قواعد لممارسة الرياضة فاللعب في الخارج يعتبر رياضة.
يمكنك تشجيع أطفالك على الرياضة والحركة عن طريق تنظيم فعاليات في الهواء الطلق لجميع أفراد العائلة كالذهاب في نزهة والمشي في الحدائق أو اللعب في الألعاب الخارجية وركوب الدراجة.
الالتزام بالتطعيمات السنوية:
خففت المطاعيم بشكل ملحوظ من إصابة الأطفال بالأوبئة مما أدى إلى تخفيف انتشارها والقضاء عليها في العديد من الدول. ومن هنا تأتي أهمية الالتزام بجدول مطاعيم الأطفال ومواعيدها لتحصينهم في بداية مرحلة الطفولة لحمايتهم من الإصابة بالأمراض الوبائية المختلفة مثل شلل الأطفال والحصبة والسحايا والدرن.
قد ينصحك طبيب الأطفال عند بداية موسم الشتاء بأخد لقاحات الانفلونزا الموسمية لحماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة لها في حالة الإصابة بها.
عادات الحياة اليومية:
تساعد بعض العادات اليومية البسيطة على حماية الأطفال من الأمراض ومن ضرر تغيرات الطقس والمواسم، مثل: المحافظة على النظافة وغسل اليدين جيدًا خاصةً قبل تناول الطعام وعند العودة للمنزل من الخارج.
ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس مثل معاطف الشتاء البلاستيكية أثناء المطر وأخذ ملابس إضافية في حالة تغير الجو بشكل مفاجئ.
الابتعاد عن أماكن التجمعات والأماكن التي تنتشر فيها الأمراض وينصح بارتداء الكمامة عند الحاجة.
تعطى المضادات الحيوية بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب، تجنبي إعطاء طفلك المضادات الحيوية الغير ضرورية لأن كثرة المضادات الحيوية تضرّ جهاز المناعة وتعرض الأطفال لعدوى من البكتيريا المحصنة والمقاومة للمضادات الحيوية.
إذا كان طفلك يعاني من الربو تجنبي الخروج من المنزل أثناء موسم العواصف الترابية، وعند الحاجة أو الاضطرار للخروج من المنزل احرصي على اصطحاب بخاخ الربو وارتداء الطفل للكمامة.
تأكدي من إبعاد طفلك عن أماكن التدخين لما له من تأثيرات تضعف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية.
رسالة لكل أم:
يرافق الأمهات الشعور بالخوف والقلق على الأبناء طوال العمر خاصةً في سنواتهم الأولى، ولكن خلال فترة النمو يتعرض الأطفال للعديد من الأمراض مما يكسبهم مناعة على المدى البعيد ضد الأمراض والفيروسات ومع التزامك بالإرشادات وطرق الوقاية ستساهمين في الحفاظ على صحة طفلك لذلك دعيه يلعب ويكتشف العالم من حوله دون خوف.
اترك تعليقك