هل تواجهين صعوبة في النوم؟

Body Care
Tuesday, January 14, 2025
Picture for blog post هل تواجهين صعوبة في النوم؟

المحتوى:

كلنا لدينآ ذلك الصديق الذي يمكنه النوم في أي مكان - سواء كان في السيارة، على كرسي طبيب الأسنان، في السينما، أو في أماكن أخرى تعم بالضوء والضوضاء. وعلى الأرجح، تعرف شخصًا لا يستطيع النوم إلا على وسادته المفضلة، أو شخصًا يعاني من الأرق ولا يستطيع النوم ويفضل قضاء الليل مستيقظًا، حيث يكون الليل هو أعلى مستوى للإبداع والتفكير لديه، وهناك شخص آخر يعاني من الأرق ولا يحصل على ساعات نوم كافية، فيستعين بكوب من القهوة صباحًا لإنقاذ نفسه وبدء يومه

النوم عملية طبيعية تمنحنا الاسترخاء والراحة، مما يساعدنا على استعادة صحتنا البدنية، والعاطفية، والعقلية. فهو يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز المناعة، تحسين الذاكرة، وتحفيز الإبداع. ومع ذلك، أصبحت صعوبة الحصول على نوم كافٍ أمرًا شائعًا نتيجة لضغوط الحياة والمسؤوليات المتزايدة.


النوم والساعة البيولوجية

النوم هو عملية معقدة جداً تحدث في الدماغ ولكن إليكِ هذه الطريقة المبسطة لمعرفة ما يحدث في جسمك.

يوجد في دماغك ساعة بيولوجية وهي عبارة عن مجموعة من آلاف الخلايا العصبية المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ، تتأثر هذه الخلايا العصبية بالضوء والظلام ويتم التحكم بالساعة البيولوجية عن طريق منطقة صغيرة في الدماغ تسمى نواة التأقلم SCN عندما نتعرض للضوء أو عندما يكون هناك ضوء يقوم  العصب البصري بإرسال إشارات إلى نواة التأقلم في الدماغ وهي بدورها تقوم بإرسال إشارات أخرى إلى أجزاء مختلفة من الدماغ تعمل على :

  • تحفيز هرمون الكورتيزول الذي يعرف بهرمون التوتر وهو يزيد من مستويات الطاقة في الجسم بشكل كبير
  • زيادة درجات الحرارة في الجسم مما يساهم في مساعدتك على الاستيقاظ.

ولكن عندما يأتي الليل أو يقل الضوء فيحدث العكس حيث تقل مستويات الكورتيزول ويزيد إنتاج هرمون الميلاتونين (هرمون الظلام) ببساطة أكثر الضوء يساعدك على الاستيقاظ والظلام يساعدك على النوم.

بالتأكيد، تتأثر الساعة البيولوجية بشكل كبير بالعديد من العوامل التي قد تؤدي إلى اضطرابها، خاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون في النوبات الليلية أو يعانون من الأرق، وكذلك العوامل الخارجية مثل السفر وركوب الطائرات أو المواصلات. حتى إن بعض الأمراض مثل السكري والسمنة والأمراض النفسية مثل الاكتئاب تؤثر على عمل الساعة البيولوجية. وعلى الرغم من هذه العوامل، فإن الساعة البيولوجية قادرة على التكيف وإعادة ضبط نفسها.


الميلاتونين:

الميلاتونين هو هرمون طبيعي موجود في الجسم وهو مسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، ويُطلق عليه "هرمون الظلام" لأنه يزداد إنتاجه في الليل ويتراجع خلال النهار. مع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الميلاتونين في الجسم، مما يدفع الكثيرين للبحث عن مكملات غذائية أو مشروبات تحتوي على هذا الهرمون لتحسين جودة النوم.

يلعب  الميلاتونين دورًا في ضبط الساعة البيولوجية أو ما يعرف بـ (Circadian rhythm)، وهي دورة طبيعية تحدث كل 24 ساعة وتساعد على تنظيم الأنشطة الحيوية مثل النوم والهضم والشعور بالجوع. من خلال الميلاتونين، يظل الجسم متزامنًا مع البيئة المحيطة وذلك من خلال استجابته مع الضوء والظلام.



والآن لنجيب عن بعض الأسئلة الأكثر شيوعاً المتعلقة الميلاتونين والنوم : 

ما هو أسرع دواء للنوم؟

  • استخدام المكملات الغذائية الغنية بالميلاتونين يُعد من أفضل وأسرع الحلول لتحسين جودة النوم، بشرط استشارة الطبيب قبل استخدامها. من بين هذه المكملات، تبرز حلاو النوم OBU كخيار مميز؛ فهو يتميز بنكهة الكرز اللذيذة ويحتوي على جرعة فعّالة من الميلاتونين.
  • تحتوي حلاو النوم OBU على الميلاتونين مما يجعلها فعالة في تخفيف القلق والأرق، مما يتيح لك الشعور بالراحة والاسترخاء والحصول على نوم عميق ومريح.
  • توفر OBU حلاو منوم للاطفال أيضاً بنكهة المانجو اللذيذة،  تتميز حلاو الأطفال بأنها تحتوي على نسبة قليلة من الميلاتونين وهي 1 مجم، مما يجعلها آمنة على الأطفال فهي لا تسبب لا تسبب أي إدمان أو تعود.

ما هو الدواء الآمن للنوم؟

مكملات الميلاتونين الطبيعية تُعتبر من الخيارات الأكثر أمانًا لمعالجة الأرق واضطرابات النوم، لذا ننصحك باستعمال حلاو النوم OBU وذلك لأنها تعمل كـ منوم آمن و غير معدل وراثياً وخالٍ من السكر والنكهات والألوان الصناعية وكذلك فهو لا يحتوي على مشتقات المكسرات حتى لا يسبب الحساسية للبعض.


ما هي أفضل عشبة للنوم؟

توجد العديد من الأعشاب الغنية بالميلاتونين أو تساعد على زيادة مستويات الميلاتونين في الجسم، مثل البابونج، الكركديه، الاشواغاندا، والمريمية. هذه الأعشاب تساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء، كما تعمل على تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق والتوتر، مما يساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.



أعاني من عدم النوم، ما الحل؟

1. لا تقم بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين ليلاً.
2. استبدل المشروبات الغنية بالكافيين بالمشروبات عشبية مثل شاي البابونج، اللافندر، الميرمية.
3. إذا كنت تعاني من الأرق وتواجه صعوبة شديدة في النوم فيمكنك تناول  قطعة واحدة من حلاو المنوم OBU قبل النوم ب30 دقيقة.
4.  يمكنك الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم، حيث يساعد ذلك على الاسترخاء وتهدئة العضلات.
5.  كما يمكنك استخدام العطور أو الزيوت العطرية المهدئة مثل زيت اللافندر، من خلال وضع كمية مناسبة على معصميك أو رشها على وسادتك، مما يساهم في تهدئة الأعصاب وتحفيز النوم العميق.
6. قم بتأهيل غرفتك للنوم من خلال إطفاء الأضواء والتوقف عن استخدام هاتفك المحمول، وتجنب استخدام اللابتوب أو الكمبيوتر قبل النوم. حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يؤثر على إنتاج الميلاتونين في الجسم، مما قد يعيق قدرتك على النوم بشكل مريح.


ما هو المشروب الذي يساعد على النوم بسرعة؟ 

يمكنك اختيار من بين المشروبات العشبية التي ذكرناها سابقًا مثل البابونج، الكركديه، الميرمية، أو اللافندر. كما يمكنك شرب كوب دافئ من الحليب، حيث يعد من المصادر الغنية بالميلاتونين. وإذا كنتِ لا تفضلين طعم الحليب، يمكنك إضافة ملعقة من العسل لتحسين الطعم

هل استخدمتِ الميلاتونين من قبل؟ وما هي المشروبات التي تجدينها مفيدة للاسترخاء؟ نود سماع تجربتكِ!


النهاية:

  • عملية النوم هي عملية معقدة تتأثر بالعديد من العوامل.
  • الساعة البيولوجية هي مجموعة من الآلاف من الخلايا العصبية المسؤولة عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
  • الميلاتونين هو هرمون طبيعي موجود في الجسم، ويُعتبر المسؤول الرئيسي عن تنظيم النوم والاستيقاظ.
  • تعتبر حلاوة النوم من OBU من أفضل المكملات الغذائية التي تساعدك على الحصول على نوم هادئ وعميق.
  • بعض الأعشاب مثل البابونج، الكركديه، الاشواغاندا، والمريمية تساهم في استرخاء الجهاز العصبي وتعزز القدرة على النوم.

Products related with this blog post

Picture of Obu Extra Strength Sleep Gummies with Cherry Flavor 60 Pcs
50% Off
Picture of Obu Kids Sleep Gummies with Mango Flavor 60 Pcs
50% Off
Picture of Obu Extra Strength Sleep Gummies with Grape Flavor 60 Pcs
50% Off
Share Article:

Leave your comment